حذر علماء من انتشار طفرة جديدة لفيروس إنفلونزا الطيور أكثر عدوى وقوة من السلالات السابقة،
مما يُشكل تهديدًا جديدًا لصحة الإنسان والحيوان.
وتمّ رصد هذه الطفرة الجديدة في العديد من البلدان حول العالم،
مما أدّى إلى نفوق أعداد كبيرة من الدواجن البرية والمنزلية.
وإليك بعض المخاطر التي تُشكّلها هذه الطفرة الجديدة:
- زيادة خطر انتقال الفيروس إلى الإنسان:
تُعدّ هذه الطفرة الجديدة أكثر عدوى من السلالات السابقة،
مما يزيد من خطر انتقال الفيروس من الحيوانات إلى الإنسان.
- زيادة خطورة الإصابة بالمرض:
تُسبب هذه الطفرة الجديدة أعراضًا أكثر شدة من السلالات السابقة،
مما قد يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة،
وخاصة لدى كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
- زيادة خطر مقاومة الفيروس للعلاجات:
تُظهر هذه الطفرة الجديدة مقاومة لبعض الأدوية المضادة للفيروسات،
مما قد يُصعّب علاج المرضى.
وإليك بعض النصائح للحفاظ على صحة الإنسان من فيروس إنفلونزا الطيور:
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بشكل متكرر.
- تجنب الاتصال المباشر مع الدواجن المريضة أو الميتة.
- طهي الدواجن والبيض جيدًا قبل تناولهما.
- تجنب شرب الحليب الخام أو غير المبستر.
- استشارة الطبيب في حال الشعور بأعراض إنفلونزا الطيور،
مثل الحمى والسعال وآلام العضلات.
كما تُطالب منظمة الصحة العالمية الحكومات باتخاذ إجراءات عاجلة للحدّ من انتشار هذه الطفرة الجديدة،
مثل:
- تعزيز المراقبة على الحيوانات.
- زيادة الوعي بين الجمهور.
- تطوير لقاحات جديدة.
وتُعدّ هذه الجهود ضرورية للحفاظ على صحة الإنسان والحيوان من هذا التهديد الجديد.
