تمكن ضباط المباحث بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، من كشف ملابسات اكتشاف جثة طفل عثر عليها منذ عامين في مياه صرف مركز أبو حماد. وتبين أن زوج الأم ارتكب الواقعة بالاشتراك مع زوجته ووالدة الطفل وشقيقته.
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس بلاغاً من “س.أ” 12 عاماً من سكان مركز شرطة بلبيس، أثناء توجهه إلى المركز برفقة أحد أقاربه لتقديم بلاغ ضده. والده وزوجته لضربه بشدة. واتهم الطفل والده بالتخلص من الطفلة “حبيبة” ابنة زوجته منذ عامين. .
وبالفحص والتحقيق، تبين من تحريات ضباط مباحث قسم شرطة بلبيس، أن “أ.أ” 34 سنة، سائق توك توك، مقيم بمنطقة مركز بلبيس، تخلص من ابنة زوجته “ ح” 7 سنوات، بالاشتراك مع زوجته “هسا” 26 سنة، ربة منزل ووالدة الطفل. وشقيقته “ز”
وكشفت التحقيقات أن الطفلة كانت تعيش مع والدتها بعد انفصالها عن والدها، وكان الزوج يضرب الطفلة حتى تلفظ أنفاسها الأخيرة، وحاول دفنها في مقابر القرية ليلاً، إلا أنه لم يتمكن من ذلك. ففعل ذلك، فتخلص من الطفل في المصرف بالاشتراك مع زوجته وأم الطفل وأخته. عثرت الأجهزة الأمنية في نطاق مركز أبو حماد على جثة مجهولة الهوية لطفلة تبلغ من العمر 7 أعوام في مياه أحد المجاري، حيث جرفها تيار المياه إلى نطاق مركز أبو حماد، وهي وتم نقله إلى مشرحة المستشفى بقرار من النيابة العامة.
وبعد مرور عامين على الجريمة، قام الطفل بإبلاغ والده إلى الأجهزة الأمنية بقسم شرطة بلبيس، التي فحصت المحضر وتبين أن أقوال الطفل صحيحة، وأنه تعرض للضرب على يد والده ويخشى الإفصاح عنها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على المتهم وزوجته ووالدة الطفل وشقيقته. وتم عرضهما على النيابة العامة التي قررت حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress