google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
بر مصر

سلسلة ندوات تناقش القوامة في الإسلام وعلاقتها بتمكين المرأة اقتصاديا بالإسماعيلية

القاهرة: «سوشيال بريس»

نظمت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة بديوان عام محافظة الإسماعيلية ندوة بمركز ومدينة القنطرة غرب، بالتعاون مع إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع شئون البيئة وخدمة المجتمع بجامعة قناة السويس ومديرية الأوقاف بالإسماعيلية وذلك ضمن فعاليات سلسلة الندوات بمراكز وقرى وأحياء الإسماعيلية تحت رعاية اللواء أكرم محمد. جلال محافظ الإسماعيلية.

وشارك في الندوة الدكتورة مي جمال علي المدرس المساعد بكلية التمريض جامعة قناة السويس، والشيخ أشرف شحاتة عطوة بدوي مدير إدارة أوقاف غرب القنطرة، والشيخ حسن سليمان عوض كبير مفتشي الأوقاف.

وتناولت الندوة موضوعين رئيسيين: الأول مفهوم الضغوط النفسية المعاصرة، أسباب وعوامل زيادة الضغوط النفسية لدى المرأة العاملة، وكيفية الحد منها والتعامل معها.

هذا بالإضافة إلى التوعية بمفهوم الصحة النفسية والأمراض النفسية، مع عرض للعوامل التي تؤثر على الصحة النفسية للمرأة، وشرح للاضطرابات النفسية الشائعة لديها، والعوامل التي تؤثر على صحتها النفسية، ومدى تأثيرها على صحتها النفسية. مدى توفر خدمات العلاج النفسي للمرأة، ومعوقات استفادة المرأة، وخاصة المرأة الريفية، من العلاج في مجال الاضطرابات النفسية، ومن ثم تقديم المشورة. الاهتمام بالصحة النفسية وتعزيز رفاهية المرأة.

بينما تناول المحور الثاني الحديث عن الحضانة وعلاقتها بالتمكين الاقتصادي للمرأة والمسؤولية المالية، حيث تم شرح مفهوم الحضانة في الإسلام، وأنها حق الرجل على المرأة التي وهبه الله إياها، وأن المقصود فالولاية هي “رعاية المرأة ورعايتها وتلبية متطلبات الحياة، وهي المسؤولية”.

فالقوامة لا تعني الظلم والاستبداد بالرأي. وليس أكثر من أن الرجل بحكم أعبائه ومسؤولياته الأساسية، وبحكم تفانيه في النضال من أجل أسرته والدفاع عنها والإنفاق عليها، له الكلمة الفصل بعد استشارة أهله، فيما يتعلق بمصلحته وعائلته. فهو بالتالي واجب وليس شرفاً، ومراقبته التعامل. داخل الأسرة بما يحقق السعادة في حدود شرع الله.

ولما كانت موافقة الإسلام على الولاية جاءت حفاظا على الأسرة التي هي اللبنة الأولى في المجتمع وهي مؤسسة تحتاج إلى قائد. والرجل هو ربان السفينة ما لم يخرج عن الضوابط الشرعية، لأن عقد الزواج ميثاق مبني على كتاب الله. لافتاً إلى أن الادعاء بأن بعض الناس لا يصلون إلى مستوى الولاية، فالرد هو أن الإنسان الذي لا يقيم حدود الله ليس مسؤولاً عن نفسه وأهل بيته.

واختتمت الندوة بالتأكيد على أن الأسرة التي تعتمد على الولاية تقوم على تكامل المهام. الزوجة لها عملها ودورها، وللرجل دوره، مؤكدا أن الأخذ بأحكام الشرع يسهم في استقرار الأسر، داعيا إلى تضافر جهود كافة المؤسسات، من الأسرة إلى المسجد إلى المدرسة إلى الأسرة. الجامعة، لتعود الأسرة المسلمة إلى مصدرها النقي الطاهر، ومن هذا المنطلق نستطيع القضاء على الكثير من الأمراض الاجتماعية في المجتمع.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى