أكد السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين، الأربعاء، أن استخدام موسكو صاروخ أوريشنيك لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية أجبر لندن على تبني نهج أكثر حذرا فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا بشن ضربات بأسلحة بعيدة المدى في عمق روسيا.
وقال كيلين في تصريحات إعلامية نقلتها وكالة تاس الروسية للأنباء: إن بريطانيا أدركت بعد استخدام موسكو صاروخ أوريشنيك أن عنصرا جديدا ظهر في ساحة المعركة، خاصة أن الجيش الروسي لم يتردد في استخدامه للرد على الصاروخ. استخدام صواريخ ستورم شادو”. وأضاف: «إنها بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية، لذا أصبحت لندن الآن أكثر حذراً وتوازناً في تعاملها مع هذه القضية. في الواقع، إنهم يتابعون الآن عن كثب ما يحدث”.
وبحسب كيلين، فإن رد الفعل الرسمي البريطاني على إطلاق صاروخ أوريشنيك كان غامضا إلى حد ما. في الوقت نفسه، أشار السفير الروسي إلى أن “لندن أجرت بلا شك دراسة جدية لقدرات وقدرات صاروخ أوريشنيك وكذلك خطط موسكو لنشره على أراضي بيلاروسيا، والتي يمكن من خلالها الوصول إلى أي نقطة في أوروبا”. “.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت أوكرانيا استخدام صواريخ ستورم شادو البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع الدائر. وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أميركية متقدمة سابقاً، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانة غربية واسعة النطاق. فيما تواصل كييف حث حلفائها على مواصلة دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress