أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، صباح اليوم السبت، تعرض متحف اللوفر في باريس لعملية سرقة نادرة استهدفت مجموعة من المجوهرات التاريخية التي تعود إلى عهد الإمبراطور نابليون بونابرت والإمبراطورة جوزفين، دون تسجيل أي إصابات بين العاملين أو الزوار.
ووفقًا للتقارير الفرنسية الأولية، فقد استغل الجناة أعمال البناء الجارية بالمتحف المطل على نهر السين، حيث تمكنوا من التسلل إلى الداخل عبر مصعد بضائع يؤدي مباشرة إلى الغرفة المستهدفة.
وبعد تحطيم النوافذ الزجاجية، اقتحم رجلان المكان وسرقا تسع قطع ثمينة من المجوهرات النادرة، من بينها قلادة ودبوس وقطع ذهبية مزخرفة ذات قيمة تاريخية كبيرة.
عمليات المعاينة والتحقيق في متحف اللوفر
أكدت رشيدة داتي في تصريح رسمي، اليوم الأحد، أن السطو وقع في الساعات الأولى من الصباح، موضحةً أنها تتواجد في موقع الحادث برفقة فرق من الشرطة وخبراء المتحف لمتابعة عمليات المعاينة وجمع الأدلة الجنائية.
وأضافت الوزيرة أنه لم يتم تسجيل أي إصابات خلال الواقعة، مشيرة إلى أن متحف اللوفر أعلن عبر موقعه الإلكتروني إغلاق أبوابه مؤقتًا هذا الأحد “بسبب ظروف خاصة” تتعلق بالتحقيقات الجارية.
وتواصل السلطات الفرنسية حاليًا جهودها لتحديد هوية اللصوص وتعقب مسار القطع المسروقة، وسط مخاوف من إمكانية تهريبها إلى خارج البلاد أو بيعها في السوق السوداء للمقتنيات الفنية.
