نجا فتى سوري يبلغ من العمر 14 عامًا من موت محقق بعد أن تم إنقاذه من جبال الألب النمساوية بالقرب من الحدود مع سلوفينيا.
رحلة محفوفة بالمخاطر:
كان الفتى، الذي لم يتم الكشف عن هويته، يسلك طريقًا جديدًا للهجرة إلى النمسا، حيث تم تشديد الرقابة على الطرق التقليدية. وتعرض للضياع في الجبال، حيث واجه انخفاضًا حادًا في درجة حرارة الجسم وفقدان الوعي.
عملية إنقاذ بطولية:
تمكن أحد المتنزهين من سماع نداءات استغاثة الفتى وعثر عليه في حالة خطيرة. وتم استدعاء خدمات الإنقاذ، التي واجهت صعوبة في الوصول إلى الموقع بسبب تضاريسه الوعرة.
رحلة صعبة نحو اللجوء:
يُعد هذا الحادث مثالًا على المخاطر المتزايدة التي يواجهها المهاجرون الذين يسعون للوصول إلى أوروبا.
أرقام قياسية لطلبات اللجوء:
في عام 2023، تم تقديم أكثر من مليون طلب لجوء في الاتحاد الأوروبي، معظمها من سوريين وأفغان. وتتصدر ألمانيا قائمة الدول التي تتلقى طلبات اللجوء، بينما شهدت النمسا انخفاضًا في عدد الطلبات بسبب تشديد الضوابط على حدودها.
طرق جديدة للهجرة:
يدفع ذلك المهاجرين إلى سلوك طرق جديدة للهجرة، مثل عبور ممرات جبلية قليلة الارتياد في شمال النمسا.
حوادث متكررة:
في هذا الشتاء، تم إنقاذ عائلة من المهاجرين في نفس المنطقة بعد أن ضلت طريقها في الجبال.
نداء إنساني:
يُسلط هذا الحادث الضوء على الحاجة إلى إيجاد حلول إنسانية لمعالجة أزمة الهجرة، وضمان سلامة المهاجرين الذين يبحثون عن حياة أفضل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
