يُعدّ الصداع النصفي من أكثر أنواع الصداع شيوعًا،
ويُصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
ويُمكن أن يكون الصداع النصفي مُنهكًا للغاية،
ويُؤثر على جميع جوانب الحياة.
ولكن لحسن الحظ،
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Neurology” أن جراحة الأعصاب قد تُساهم في تخفيف أعراض الصداع النصفي لدى بعض المرضى.
وشملت الدراسة أكثر من 100 مريض يعانون من صداع نصفي مزمن لم يستجيب للعلاجات الأخرى.
وخضع المرضى لجراحة تحفيز الأعصاب المُحيطية،
وهي نوع من جراحات الأعصاب يُستخدم فيها جهاز صغير لزرع تحفيز كهربائي في عصب معين.
ووجدت الدراسة أن:
- أكثر من 70٪ من المرضى أبلغوا عن تحسن كبير في أعراض الصداع النصفي بعد الجراحة.
- انخفض عدد نوبات الصداع النصفي لدى المرضى بشكل كبير.
- تحسنت نوعية حياة المرضى بشكل ملحوظ.
وتُعدّ هذه النتائج مُبشرة للغاية للمرضى الذين يعانون من صداع نصفي مزمن.
وإليك بعض فوائد جراحة تحفيز الأعصاب المُحيطية لعلاج الصداع النصفي:
- فعالية طويلة الأمد:
يُمكن أن تستمر فوائد الجراحة لسنوات عديدة.
- تحسين نوعية الحياة:
يُمكن للجراحة أن تُساعد المرضى على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
- قلة الآثار الجانبية:
تُعدّ الآثار الجانبية للجراحة قليلة نسبيًا.
ومع ذلك،
من المهم ملاحظة أن جراحة تحفيز الأعصاب المُحيطية ليست مناسبة لجميع المرضى.
وإنّها تُعدّ خيارًا علاجيًا للمرضى الذين:
- يعانون من صداع نصفي مزمن لم يستجيب للعلاجات الأخرى.
- لديهم أعراض شديدة تُؤثر على حياتهم اليومية.
- هم في صحة جيدة بشكل عام.
وإذا كنت تفكر في جراحة تحفيز الأعصاب المُحيطية لعلاج الصداع النصفي،
فمن المهم التحدث إلى طبيبك لمناقشة الفوائد والمخاطر.
