أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه العميق إزاء ما وصفه بالتراجع الديمقراطي الأخير في جورجيا، لافتا إلى إقرار تشريع جديد من شأنه أن يقيد الحريات الأساسية ويحد من عمل المنظمات المدنية المستقلة.
جاء ذلك بحسب ما نشره البيت الأبيض في بيان، اليوم الأربعاء، على خلفية الانتخابات البرلمانية التي جرت في 26 أكتوبر الماضي، والتي شهدت انتهاكات متعددة، من استغلال الموارد الإدارية إلى حالات ترهيب الناخبين، بحسب ما نشره البيت الأبيض في بيان له. إلى المراقبين المحليين والدوليين الذين أكدوا عدم نزاهتهم.
وأكد بايدن حق المواطنين الجورجيين في التعبير سلميا عن آرائهم فيما يتعلق بسير العملية الانتخابية، داعيا الحكومة الجورجية إلى التحقيق في الانتهاكات الانتخابية بشفافية، وإلغاء ما يعرف بـ”قانون النفوذ الأجنبي” الذي يحد من حريات التجمع. والتعبير.
كما حث على بدء حوار شامل مع كافة القوى السياسية في البلاد لاستعادة نزاهة الانتخابات، مشددا على أهمية احترام سيادة القانون والحريات الأساسية كأساس لمستقبل جورجيا الأطلسي.
وبحسب النتائج الرسمية، حصل حزب الحلم الجورجي الحاكم حاليًا على ما يقرب من 54% من الأصوات يوم السبت.
ومع ذلك، ظهرت اتهامات بتزوير الانتخابات من جانب أحزاب المعارضة الموالية للغرب ورئيس جورجيا. وردا على هذه الادعاءات، أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية إعادة فرز الأصوات في نحو 14% من مراكز الاقتراع.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress