رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، بنتائج الاجتماع الخماسي، الذي عُقد في مدينة شرم الشيخ، أمس الأحد، بين مسئولين من مصر والأردن وفلسطين وأمريكا، لتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية المُحتلة ومنع وقع المزيد من العنف.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدريان واتسون، في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن اجتماع أمس هو الثاني الذي يُقام بهذا الشكل، بين مسئولين مصريين وأمريكيين وأردنيين بالإضافة لمسئولين من دولة الاحتلال، عقب الاجتماع الذي عُقد قبل 3 أسابيع في العقبة بالأردن.
وتطلعت واشنطن بحسب بيانها، لمواصلة المناقشات المنعقدة مع دخول شهر رمضان المبارك وعيد الفصح على مدار الأشهر التالية.
وكانت مدينة شرم الشيخ استضافت، أمس الأحد، اجتماعًا خماسيًا بين مسئولين فلسطينيين ومن دولة الاحتلال ومصر والأردن والولايات المتحدة لدعم التهدئة على الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد أبو زيد، في بيان للخارجية نشرته على صفحتها بفيسبوك، إن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى “تحقيق التهدئة، وسيكون بمشاركة مسؤولين سياسيين وأمنيين رفيعي المستوى” من الدول الخمس.
وأضاف أن الاجتماع يأتي استكمالا للمناقشات التي شهدها اجتماع العقبة يوم 26 فبراير الماضي بهدف دعم الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، “وللعمل على وقف الإجراءات الأحادية والتصعيد وكسر حلقة العنف القائمة وتحقيق التهدئة”، بما يمهد لخلق مناخ ملائم يسهم في استئناف عملية السلام.
وكشف أبو زيد أن مشاركة الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة في الاجتماع تأتي في إطار السعي نحو وضع آليات لمتابعة وتفعيل ما يتوافق عليه المشاركون في تلك الاجتماعات.