كشف الفريق كامل الوزير، وزير النقل، النقاب عن خطة طموحة لتطوير ميناء السخنة، أحد أهم الموانئ المصرية على البحر الأحمر، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بجعل مصر مركزاً عالمياً للتجارة واللوجستيات.
أبرز النقاط في خطة تطوير ميناء السخنة:
- إنشاء 18 كيلو مترًا من الأرصفة الجديدة: تهدف هذه الخطوة إلى زيادة طاقة الميناء بشكل كبير، حيث ستسمح باستقبال المزيد من السفن والبضائع.
- رفع معدلات التداول إلى 30 مليون طن و5 ملايين حاوية في المرحلة الأولى: سيتيح ذلك لميناء السخنة لعب دور أكبر في تجارة الترانزيت، وتعزيز مكانته كمركز إقليمي للتجارة.
- الوصول إلى 60 مليون طن تداول حاويات في المرحلة الثانية: تهدف هذه المرحلة إلى مضاعفة طاقة الميناء الحالية، وتحويله إلى أحد أكبر الموانئ في إفريقيا.
- الوصول إلى 400 مليون طن من إجمالي حجم تداول الحاويات بحلول عام 2026: ستجعل هذه القفزة النوعية ميناء السخنة أحد أهم الموانئ في العالم، وتساهم بشكل كبير في تحقيق رؤية مصر 2030.
- اعتماد أحدث التقنيات: يتم استخدام أحدث التقنيات في تطوير ميناء السخنة، بما في ذلك معدات مناولة الحاويات الآلية وأنظمة إدارة الموانئ المتقدمة.
- مشاركة شركات مصرية: تلعب الشركات المصرية دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشاريع تطوير ميناء السخنة، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.
- توفير 40% من التكاليف: تمكنت مصر من توفير 40% من التكاليف التي كانت تتطلبها الشركة الصينية هاتشيسون، وذلك من خلال التعاقد مع شركات مصرية تتمتع بخبرة عالية في مجال الحفر والتكريك.
التأثير المتوقع:
من المتوقع أن يؤدي تطوير ميناء السخنة إلى العديد من الفوائد، منها:
- زيادة الصادرات المصرية: ستسهل عملية التصدير من خلال ميناء السخنة، مما سيؤدي إلى زيادة الصادرات المصرية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
- جذب الاستثمارات الأجنبية: ستصبح مصر وجهة أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب بفضل تحسين البنية التحتية للموانئ.
- خلق فرص عمل جديدة: ستوفر مشاريع تطوير ميناء السخنة آلاف فرص العمل الجديدة للشباب المصري.
- تعزيز مكانة مصر كمركز للتجارة واللوجستيات: سيصبح ميناء السخنة أحد أهم الموانئ في العالم، مما سيجعل مصر مركزًا إقليميًا وعالميًا للتجارة واللوجستيات.
التزام حكومي:
يؤكد الفريق كامل الوزير التزام الحكومة المصرية بتنفيذ خطة تطوير ميناء السخنة بأسرع وقت ممكن، وذلك تحقيقًا لرؤية مصر 2030 وتحويلها إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.