تقدمت سيدة بدعوى إلى محكمة الأسرة تطلب فيها إنصافها من زوجها الذي أنكر نسب ابنها بعد زواجها منه عرفيًا.
وذكرت السيدة في دعواها أنها تعرفت على زوجها الذي أوهمها بحبه لها، وأنه لا يستطيع العيش مع زوجته الأولى بسبب كرهه لها، وأنه مُجبر على العيش معها فقط بسبب عمله في شركة والدها.
وأضافت السيدة أنها وافقت على الزواج من زوجها عرفيًا بعد شعورها بالأمان من ناحيته، وإيهامه لها بأنه سيفعل المستحيل من أجلها ومن أجل أن يتزوجها رسميًا.
وتابعت السيدة أن بعد مرور عدة سنوات على زواجها العرفي، أنجبت من زوجها ابنًا، إلا أنه أنكر نسب هذا الطفل، وساومها على التخلص منه مقابل العيش معه.
وقالت السيدة في دعواها أن زوجها قال لها: “روحي ارميه فى أي مستشفى.. كان عندي حل وأنتِ مرضيتيش وهفضل ناكر ابني لآخر العمر”.
وأكدت السيدة في دعواها أنها لم توافق على التخلص من ابنها، وأنها عازمة على الحصول على حقوقها وحق ابنها من خلال القضاء.
وتناشد السيدة الجميع مساعدتها في نشر قصتها، وحصولها على حقها وابنها.