google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

إسرائيل تسعى لتعويض نفقات الحرب بفرض ضرائب جديدة

القاهرة: «سوشيال بريس»

أقرت اللجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي الإصلاح الرئيسي في موازنة 2025 بإقرار مشروع قانون ضريبة الأرباح المبقاة، رغم رفض منظمات الأعمال، وذلك في إطار جهودها لتعويض نفقات الحرب، بحسب ما نقلت الصحيفة الإسرائيلية. ذكرت الكرات.

 

و”الأرباح المحتجزة” هي نسبة الأرباح التي حققتها الشركات خلال فترات سابقة والتي لم يتم توزيعها على المساهمين كأرباح نقدية، بل تم الاحتفاظ بها داخل الشركة لاستخدامها في التوسع أو الدفع. التزامات أو أغراض استثمارية أخرى.

 

وصوت أغلبية أعضاء الكنيست في اللجنة لصالح القانون الذي سيمكن الدولة من تحصيل الضرائب على ما يقارب 150 مليار شيكل من أرباح شركات الخدمات الشخصية.

ص>

 

ومن بين الزيادات الضريبية، سترتفع ضريبة القيمة المضافة عام 2025 من 17% إلى 18%.

 

ونقلت الصحيفة عن المحاسب القانوني آي مامان، الشريك في شركة المحاسبة “رابينوفيتش إيفين مامان”، قوله، إن “وزارة المالية تريد تعويض العجز المالي الناتج عن الحرب”. وبالتالي، فهو في الواقع يجبر المساهمين على توزيع الأرباح حتى لو لم يخططوا للقيام بذلك.

 

ابتكرت وزارة المالية طريقة جديدة لحساب ضريبة الشركات التي سيتم تطبيقها على الشركات اعتبارا من عام 2025، حيث سيتم تطبيق معدلين ضريبيين على الأرباح: ضريبة الشركات على الأرباح التي تمثل ما يصل إلى 25٪ من حجم الأعمال، و معدل هامشي على الأرباح التي تتجاوز هذا المعدل يعادل معدل الضريبة المستحقة على المساهمين.

 

ونتيجة لطريقة الحساب هذه، سيتمكن مساهمو الشركة من تحقيق أرباح أقل بكثير في السنوات القادمة.

 

و”ستطبق القواعد” وينطبق القانون الجديد على الشركات التي يصل عدد المساهمين فيها إلى خمسة أشخاص والتي يقل حجم مبيعاتها السنوية عن 30 مليون شيكل، والشركات القابضة أو الاستثمارية التي لديها مساهمين سلبيين كبيرين. ويقول المحاسب القانوني آي مامان: “يشمل ذلك شركات الخدمات الشخصية، والمهن الحرة، وشراكات المحاسبين والمحامين، والشركات المتوسطة الحجم”.

 

وفي وقت سابق خفضت وكالة فيتش تصنيفها الائتماني. بطاقة الائتمان الإسرائيلية هي "أ +" ل "أ"مما يشير إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة، وسط تهديدات بانتقالها إلى جبهات أخرى.

 

وقالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية " لقد تضررت المالية العامة، ونتوقع عجزاً في الميزانية بنسبة 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، وأن يظل الدين أعلى من 70% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط.

 

لقد كلفت الحرب على غزة ولبنان، أنفقت إسرائيل عشرات المليارات من الشواقل (1 = 3.7154 شيكل) للإنفاق على الدفاع والمعدات والقوى العاملة، بعد أن تم استدعاء مئات الآلاف للخدمة. الاحترازية وتعويض المتضررين.

 

يشار إلى أن موازنة العام الجديد في إسرائيل 2025 فرضت إجراءات تقشفية بهدف خفض العجز من 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي الحالي، وهو أعلى من المستهدف. وفي عام 2024، والتي تصل إلى 6.6%، إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي بتخفيض الإنفاق وزيادة الضرائب، محققة نحو 40 مليار شيكل (نحو 10.8 مليار). دولار”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى