أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية دور المرأة في الإسلام كراعية لأسرتها، مشيرًا إلى أنّها مسؤولة عن رعاية زوجها وأولادها ومالها.
واستشهد الشيخ عثمان بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “والمرأة راعية فى بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها”.
وبيّن الشيخ عثمان أنّ مسؤولية المرأة في الإسلام تشمل:
- رعاية البيت: وذلك من خلال تنظيفه وتجهيزه وإعداد الطعام لأسرتها.
- رعاية الزوج: وذلك من خلال الاهتمام به وتلبية احتياجاته العاطفية والجسدية.
- رعاية الأبناء: وذلك من خلال تربيتهم وتعليمهم وتنشئتهم على القيم والأخلاق الإسلامية.
- رعاية المال: وذلك من خلال الحفاظ عليه وصرفه بحكمة وعدم الإسراف فيه.
وحرص الشيخ عثمان على التنبيه إلى أنّ مسؤولية المرأة في الإسلام لا تُعنيها التقصير في حقّ نفسها أو إهمال واجباتها الدينية والاجتماعية.
وشدد على أنّ الإسلام قد كرّم المرأة ومنحها حقوقًا عظيمة، منها:
- حقّها في التعليم: حيث أمر الإسلام بالعلم للرجال والنساء على حدٍّ سواء.
- حقّها في العمل: بشرط أن لا يُخالف هذا العمل تعاليم الإسلام ولا يُؤثّر على واجباتها الأسرية.
- حقّها في الميراث: حيث تُشارك المرأة الرجل في الميراث حسب أحكام الشريعة الإسلامية.
- حقّها في التعبير عن رأيها: حيث يُشجّع الإسلام على الحوار والنقاش بين الزوجين.
وبناءً على ذلك، يمكن صياغة الموضوع كالتالي:
- المرأة في الإسلام شريكة للرجل في بناء الأسرة.
- مسؤوليات المرأة في الإسلام تشمل رعاية الأسرة وحفظ المال.
- الإسلام قد كرّم المرأة ومنحها حقوقًا عظيمة.
- أهمية الحوار والتفاهم بين الزوجين لبناء أسرة سعيدة.
