google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
أخبار

أمين الفتوى بدار الإفتاء: الصلح مقابل تعويض مالي جائز وفقًا لظروف الحالة

 

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول إمكانية إجراء صلح مقابل مبلغ مالي كتعويض عن ضرر، وذلك خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس” المُذاع على فضائية “الناس”.

وأوضح أمين الفتوى أن مسألة التعويض تعتمد على طبيعة التلف الذي حدث. في حالة إتلاف شخص لشيء مثل فانوس، يمكن أن يكون التعويض إما بقيمة الفانوس ذاته أو بشيء مشابه له. ومع ذلك، يمكن التوصل إلى تسوية أقل بناءً على ظروف المعتدي، وهو ما يعبر عنه القرآن الكريم بعبارة “والصلح خير”، ويهدف إلى تحقيق توازن بين العدالة الكاملة والفضل الخالص.

وأضاف الشيخ أحمد وسام أن الصلح في الفقه الإسلامي له أهمية كبيرة، حيث يُشجّع الأطراف على التنازل والاتفاق، مما يحافظ على العلاقات الاجتماعية ويعزز التفاهم بين الناس. الصلح ليس فقط حلاً وسطًا بين العدالة والفضل، بل هو أيضًا وسيلة لحفظ العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الأفراد.

وفيما يتعلق بالتعويض عن الأضرار النفسية، أوضح أمين الفتوى أنه في حالة تعرض شخص للسب أو القذف، يمكن للمتضرر طلب تعويض عن الأضرار النفسية التي تعرض لها. هذا التعويض يُعتبر عقوبة تُفرض على المؤذي وتُصرف للمتضرر لتعويض الأضرار النفسية. الأصل في تحديد مقدار التعويض هو القاضي أو ولي الأمر، ويهدف إلى تعويض الأضرار النفسية التي تعرض لها المتضرر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى