يعد تناول البرتقال لإنقاص الوزن فكرة رائعة، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف، وقليل من السعرات الحرارية، وغني بفيتامين C، مما يجعله خيارًا جيدًا، ولكن مع بعض الشروط، وفقًا لموقع healthshots.
كيف تفقد الوزن مع البرتقال؟
طرق سهلة لإدراج البرتقال في نظامك الغذائي لإنقاص الوزن..
وجبة خفيفة: استمتع بتناول برتقالة كاملة كوجبة خفيفة منخفضة السعرات الحرارية ومشبعة.
شرب عصير البرتقال. يمكن أن يكون عصير البرتقال الطازج (بدون سكر مضاف) مشروبًا منعشًا، على الرغم من أنه من الأفضل استهلاكه باعتدال بسبب السكريات الطبيعية التي يحتوي عليها.
سلطة البرتقال.. أضيفي شرائح البرتقال إلى السلطات لإضفاء نكهة غنية وعناصر مغذية. امزجيه مع الخضار الورقية والمكسرات والخل.
العصائر. امزجي البرتقال مع الفواكه والخضروات الأخرى للحصول على عصير مغذي ومشبع.
ماء منقوع بالبرتقال. أضف شرائح البرتقال إلى الماء للحصول على مشروب مرطب بنكهة طبيعية ومثالي للشرب طوال اليوم.
الآثار الجانبية للبرتقال
على الرغم من أن البرتقال آمن وصحي بشكل عام، إلا أن تناوله بكميات زائدة أو في ظل ظروف معينة قد يؤدي إلى آثار جانبية. وفيما يلي بعض الآثار الجانبية المحتملة لتناول البرتقال، بما في ذلك:
– مشاكل في الجهاز الهضمي
تناول الكثير من البرتقال يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الانتفاخ أو التشنج أو الإسهال، وذلك بسبب محتواه العالي من الألياف.
– الارتجاع الحمضي أو حرقة المعدة
يمكن أن يؤدي حمض الستريك الموجود في البرتقال إلى حرقة المعدة أو تفاقم أعراض الارتجاع الحمضي، خاصة إذا تم تناوله على معدة فارغة أو بكميات كبيرة.
– تآكل مينا الأسنان
يمكن لحموضة البرتقال أن تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان بمرور الوقت، مما يؤدي إلى زيادة الحساسية أو تسوس الأسنان أو مشاكل الأسنان الأخرى. يوصى بشطف فمك بالماء بعد تناول البرتقال لتحييد الحمض.
– مشاكل في الكلى
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو مفيد بشكل عام. ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض الكلى أو أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا بالبوتاسيوم، فإن تناول الكثير منه قد يؤدي إلى فرط بوتاسيوم الدم (مستويات عالية من البوتاسيوم)، وهو ما قد يكون خطيرًا.
– ردود الفعل التحسسية
قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاه البرتقال أو الفواكه الحمضية الأخرى، وقد تتراوح ردود الفعل التحسسية من أعراض خفيفة مثل الحكة أو الطفح الجلدي أو الشرى إلى تفاعلات أكثر شدة مثل التورم أو صعوبة التنفس أو الحساسية المفرطة.
– التفاعل مع الأدوية
يمكن للبرتقال، مثل الفواكه الحمضية الأخرى، أن يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل تلك التي تؤثر على مستويات البوتاسيوم (على سبيل المثال حاصرات بيتا) أو الأدوية التي يتم استقلابها عن طريق الكبد. من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أدوية وتخطط لتناول كميات كبيرة من البرتقال.
على الرغم من أن البرتقال مغذي ومفيد عند تناوله باعتدال، فمن المهم أن تكون على دراية بهذه الآثار الجانبية المحتملة، خاصة إذا كنت تعاني من حالات صحية كامنة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress