كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في عاصمة هايتي بورت أو برنس، خلال الأيام العشرة الماضية نتيجة موجة العنف الجديدة التي تشهدها البلاد.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة، كما نقلتها قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية اليوم، موجة النزوح هذه بأنها الأسوأ منذ عامين.
وأكد غريغوار جودستاين من المنظمة الدولية للهجرة، أنه في المجمل، نزح أكثر من 700 ألف شخص في هذا البلد الكاريبي الفقير، مشيراً إلى أن هذه الأزمة تمثل تحدياً إنسانياً واختباراً لمسؤوليتنا الجماعية. كما أكد على الصعوبة التي تواجهها فرق الأمم المتحدة في تنفيذ مهمتها في ظل ظروف أمنية.
وتعاني هايتي منذ عقود من عدم استقرار سياسي مزمن وأزمة أمنية مرتبطة بوجود عصابات مسلحة متهمة بارتكاب جرائم قتل وخطف وعنف جنسي على نطاق واسع.
ظلت بورت أو برنس والبلديات المجاورة لمدة أسبوعين تواجه موجة جديدة من أعمال العنف يغذيها تحالف “الخمسة أنسابل” (العيش معًا)، وهو تحالف من العصابات تشكل في شهر فبراير/شباط الماضي وتمكن من الإطاحة برئيس الوزراء آنذاك آرييل هنري.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress