في حادثة مأساوية وقعت اليوم الأحد، قُتل طالب على يد زميله في المدرسة بعد أن طعن نافذة في القلب، في المدرسة الميكانيكية بمحافظة بورسعيد، استخدم فيها الطالب سكينًا. تكشف لنا هذه الحادثة خطورة العنف والعصبية والغضب التي يمكن أن تحول الأطفال والمراهقين. إلى مرتكبي الجرائم.
وعلق الدكتور جمال فرويز، استشاري الأمراض النفسية والأعصاب بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، مؤكدا أن الطالب الذي ارتكب الجريمة غالبا ما يعاني من مشاكل واضطرابات شخصية ونفسية، مما دفعه – إلى – أسباب واهية – اللجوء إلى العنف إلى حد القتل.
وتابع أن هناك أنواع من الشخصيات قد تميل للعنف أكثر من غيرها من الشخصيات الطبيعية المتوازنة. تعاني هذه الشخصيات من مشاكل واضطرابات وسمات شخصية تختلف عن أقرانها، ومن أشهر هذه الشخصيات
والاضطرابات:
الشخصيات المتفجرة
شخصيات عصبية
الشخصيات الحدودية
الشخصيات السيكوباتية
الشخصيات الفاحشة
شخصيات متشككة
سبعة أحرف
كل هذه الأنماط تسبب اضطرابات نفسية حادة، قد تظهر في حالات العنف والعصبية والغضب الحاد. إذا لاحظت أحد الأعراض التالية عليك أو على أطفالك، عليك اللجوء إلى طبيب نفسي يقوم بتقييم المشكلة، ومحاولة علاجها، وتحديد درجة تدهورها، حتى نتمكن من علاج الشخصيات المعرضة للعنف قبل أن تتعرض للعنف. ارتكاب العنف المفرط. أو تطور حالتها:
اضطرابات حادة من القلق الشديد
اضطرابات العنف البسيطة، مثل استخدام الأيدي والضرب في جميع أنواع التواصل الاجتماعي
العصبية ونوبات الغضب
العناد الشديد الذي يؤدي إلى الإضرار بالنفس أو بالآخرين
التصرفات والسلوكيات غير المتوازنة بعد الأحداث والمواقف الحادة مثل سوء المعاملة وكشط الجلد على سبيل المثال
لا ينبغي إهمال هذه الأعراض الخطيرة. وهي تتطلب استشارة طبيب مختص، ويجب الاهتمام بالخضوع للعلاج السلوكي والمعرفي وتصحيح السلوك العنيف.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress