google.com, pub-6069403238080384, DIRECT, f08c47fec0942fa0
منوعات

فوائد الانفجار النووى.. أداة تحمى الأرض من المخاطر الكونية

القاهرة: «سوشيال بريس»

توصلت دراسة جديدة أجرتها مختبرات ساندي التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية إلى أن الانفجارات النووية يمكن أن تساعد في حماية الأرض من اصطدام الكويكبات ليس عن طريق تدمير الكويكبات، ولكن باستخدام الأشعة السينية لدفعها خارج مسارها.

دراسة: الأشعة السينية النووية قد تحرف الكويكبات وتحمي الأرض

وتشير الدراسة إلى أن تفجير جهاز نووي بالقرب من كويكب قد يؤدي إلى توليد أشعة سينية قوية بما يكفي لتبخير جزء من سطحه، مما يخلق قوة يمكن أن تحرف مساره.

اختبار انحراف الأشعة السينية للكويكب

وقد اختبر العلماء هذه الفكرة باستخدام جهاز Z التابع لمرصد ساندي، وهو أقوى مصدر للأشعة السينية على الأرض، وذلك من خلال توليد دفقات من الأشعة السينية تشبه تلك التي تنتج عن انفجار نووي. وتمكن الباحثون من محاكاة الظروف التي قد يتعرض لها الكويكب.

وأظهرت التجربة بنجاح كيف يمكن لهذه الأشعة السينية المكثفة أن تبخر مادة سطح الكويكب، وتدفعه في اتجاه جديد.

استخدم الباحثون أهدافًا مصنوعة من الكوارتز والسيليكا، وهي مواد شائعة الاستخدام في الكويكبات. وعلقوا الأهداف في فراغ وعرضوها لأشعة سينية قوية، مما أدى إلى توليد سحابة بخارية أدت إلى تسريع الأهداف.

وقد تم محاكاة تأثير اصطدام كويكب بالأشعة السينية في الفضاء، ووصلت الأهداف إلى سرعات تبلغ حوالي 155 ميلاً في الساعة، مما يدل على أن المفهوم قابل للتطبيق في ظروف العالم الحقيقي.

دراسة تكشف عن نهج مبتكر للدفاع الكوكبي

وإذا تم توسيع نطاق نتائج هذه التجربة، فإن انفجارًا نوويًا على ارتفاع ميل واحد فوق كويكب يبلغ عرضه 2.5 ميل قد يولد قوة كافية لمنعه من الاصطدام بالأرض. وقد تكون هذه الاستراتيجية مفيدة بشكل خاص في تشتيت الكويكبات الكبيرة التي تشكل تهديدًا عالميًا، مثل الكويكب المسؤول عن انقراض الديناصورات، مما يؤكد أن فهم كيفية تفاعل مواد الكويكب المختلفة مع الأشعة السينية هو مفتاح البعثات المستقبلية لمنع التأثيرات الكارثية على الأرض.

تظهر هذه الدراسة نهجًا مبتكرًا للدفاع الكوكبي، حيث يمكن للأشعة السينية النووية أن تحمي كوكبنا من المخاطر الكونية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: socialpress

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى