وأكد الدكتور أحمد جمعة عبد الغني حسن، أستاذ الاقتصاد ومستشار جامعة الزقازيق للسياسات والشؤون الاقتصادية، أنه كلما انتشرت المنتجات المستوردة والمنتجات المحلية ذات المكونات المستوردة في أي سوق، كلما زاد تأثير الدولار بقوة على السوق. هيكل الأسعار فيه، وهذا هو الوضع في الأسواق المصرية، بالإضافة إلى الانكشاف الاقتصادي. التضخم المستورد المصري، إذ ما زلنا نعتمد على الاستيراد لتلبية احتياجاتنا المحلية. نحن نغطي فاتورة استيراد تقترب من 90 مليار دولار، بينما نصدر في أحسن الأحوال نحو 45 مليار دولار.
وأضاف جمعة لـ “اليوم السابع” أن التضخم المستورد ينشأ بسبب الاعتماد على السلع والخدمات المستوردة من الخارج، وبالتالي كلما زادت أهمية ومكانة السلع المستوردة، زادت في المقابل الضغوط التضخمية المستوردة من العالم الخارجي. ولهذا السبب على وجه التحديد، فإن الدول المعرضة تجاريًا هي دول العالم التي تعاني أكثر من غيرها من هذا النوع من التضخم.
ويعني التعرض التجاري النمو المستمر في الواردات دون أن يقابله أو يكافأه النمو في الصادرات. وأوضح أنه عندما تزداد الضغوط التضخمية المستوردة على الاقتصاد المحلي فإن آثارها لا تقتصر فقط على الارتفاع المستمر والمتواصل في المستوى العام للأسعار المحلية، ولكنها تخلف أيضاً تداعيات اقتصادية واجتماعية عديدة. ومن الانعكاسات الاقتصادية السلبية للتضخم المستورد أنه يضعف القدرات التصديرية للاقتصاد المتضرر كنتيجة منطقية لارتفاع نسبة المكونات المستوردة في هيكل صادراته إلى العالم.
وأوضح أن التركيز يجب أن يكون على خفض الاستهلاك وتعزيز الإنتاج وتوليد استثمارات إضافية وتحسين الإنتاجية، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاعي التصدير والإنتاج من أجل تخفيف أعباء الديون والتضخم، وتحقيق نمو حقيقي في الناتج المحلي الإجمالي. منتج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress