
كشفت النجمة العالمية جوليا روبرتس عن جوانب من مسيرتها الفنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود، مؤكدة أنها واجهت تحديات كبيرة في بيئة وصفتها بأنها لا تزال “يسيطر عليها الرجال”.
وفي حوارها مع صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، تحدثت نجمة هوليوود عن دورها في فيلمها الجديد After the Hunt، الذي تجسد فيه شخصية ألما إيمهوف، أستاذة في جامعة ييل، تناضل من أجل النجاح في عالم أكاديمي “ذكوري بعمق” لتصل إلى مكانتها المرموقة. وحين سُئلت روبرتس عما إذا كانت ترى في الشخصية انعكاسًا لتجربتها الواقعية، أجابت بصراحة:
“نعم، لا يزال العالم مليئًا بالذكورية.. وأي امرأة تعمل في مجال يهيمن عليه الرجال ستتفهم كلمات ألما، لأننا جميعًا مررنا بذلك الموقف حين نجد أنفسنا على طاولة فيها عدد قليل من النساء”.
وأضافت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أنها تعلمت من تجربة الأمومة أن تختار أدوارها بعناية، موضحة:
“حين أصبحت أمًا، أدركت أنني لا أستطيع قبول أي عمل ما لم أكن مستعدة تمامًا له، لأنني لا أستطيع أن أعمل وأنا أشعر أن جزءًا مني ما زال في المنزل”.
واختتمت جوليا روبرتس حديثها قائلة إن أكثر ما جذبها إلى شخصية “ألما” هو غموضها وتعقيدها، مضيفة: “لم أكن متأكدة إن كنت أحبها أم أكرهها، أو حتى أفهمها تمامًا، وهذا ما جعلني أترك راحتي في المنزل لأخوض تجربة جديدة وغير مريحة”.
يُذكر أن فيلم After the Hunt من بطولة جوليا روبرتس سيُطرح رسميًا في دور العرض يوم 17 أكتوبر 2025، وسط ترقب كبير من جمهور السينما ومحبي الدراما الإنسانية العميقة.






