وكشف المخرج تامر محسن في تصريحات صحفية تزامنا مع عرض مسلسله الجديد “جزء الساحر” على منصة “يانجو بلاي” ابتداء من 19 ديسمبر قائلا: “مقارنة الأعمال جزء طبيعي من المهنة، وهذا يجعل المشاهد يشعر بالفخر”. بسبب مشاهدة العديد من العاملين الذين استطاعوا… أن يدور حول نفس الفكرة. على سبيل المثال، في مسلسل “فقرة الساحر” تدور أحداثه حول النصب التذكاري. سأخبرك سراً، مشاهدتي سيئة للغاية. لا أشاهد أعمالا كثيرة، فلا يزعجني مقارنة الأعمال بأعمال أخرى، لأن ما أقدمه هو أنا. إنه نابع من تفكيري الشخصي.”
وتابع محسن: “هناك أنواع من الدراما كنت أتمنى تقديمها، وكان مسلسل فقرة الساحر أحد هذه الأنواع، خاصة بعد أن اكتشفت أن ابني لا يشاهد أعمالي، وهذا أحزنني، لذلك هذا العمل على وجه الخصوص، يمثل تحديًا جديدًا بالنسبة لي”.
وأكد محسن: “اختيار أبطال العمل كان من ترشيح المنتج طارق الجنايني، وكانت الصدفة أنني أردت العمل معهم، وهذا حفزني أكثر للعمل في دور الساحر، خاصة حيث أن الأبطال الثلاثة موهوبون جداً، ويريدون تقديم أدوارهم بتميز وشغف كبير، ولقد استمتعت بالعمل معهم، وبسبب الجيل”. الجديد أنني متفائل جداً بالصناعة، ونوع مسلسل فقرة الساحر مختلف، وأردت أن أقدم عملاً يدور حول هذه القصص، لكني أهتم بالأشخاص، وقصصهم، ومبرراتهم، وماذا يحدث. «حولهم، وهذا ما يجذبني أكثر، ويجعلني أتعمق أكثر في العمل».
وأشار محسن: “يجب على مخرج أو صانع الأعمال الدرامية أن يكون متفهماً لجميع أنواع المشاهدين. على سبيل المثال، فإن نسبة المشاهدة في شهر رمضان لها طبيعة مختلفة عن بقية أيام العام. على المنصات، هناك راحة أكبر، إذ يتابعها العديد من الشباب الذين كبروا وهم يشاهدونها بحرية، بينما كان هناك مشاهدون ينتظرون”. مسلسل الساعة 7 أنا أكبر عامل يستمتع وليس فقط أن يكون حاضرا. هناك العديد من المسلسلات التي يحبها الكثير من الناس ولها حلقات كثيرة، ولهذا السبب أحب المغامرة. لا أحب العمل على المحتوى أو تكرار كلامي”.
وأضاف محسن: “غيرت رأيي في العمل في الدراما مرة أخرى مع وجود عملين سواء على منصة وهما مسلسل “الفقرة السحرية” أو “السباق الرمضاني” مع مسلسل “كل الحب”، ويمكن أعتبرها عودة لقراري بالتأكيد، لأنني أرغب دائمًا في تحسين ظروف البيئة التي أعمل فيها. الصناعة في المنطقة العربية تعاني من ضغوطات كثيرة، وأشعر بالانزعاج من الضغط، والمسلسلات الرمضانية بتطورها وسرعتها تزيد الضغط على وقت العمل عليه، ويجب على صناع العمل التعامل معه هذا الضغط ولأني أحب عملي أشعر أحياناً أن بعض المشاهد التي أقدمها مناسبة في السينما أكثر من التلفزيون، مع العلم أنني ممتن للأعمال التلفزيونية ولها ميزة كبيرة بالنسبة لي شخصياً، لكني أحب المشاهدة القياسية التي تجدها في السينما، على عكس التلفاز، حيث يستمع المشاهد للمسلسل. “.
واختتم محسن تصريحاته: “التغيير في قراري بالعمل مرة أخرى في الدراما هو أن لدي قصص أريد أن أرويها، وأفتقد مشاهد رمضان، ومتعة مشاهدة المسلسلات في موسم رمضان، لأن عرض رمضان يشبه إلى عرض مسرحي، ورغم عدم مشاركتي في عدة مواسم رمضانية إلا أنني أشعر… بتوتر شديد قبل اقتراب شهر رمضان، رغم أنني لا أشارك في أي عمل فيه، والمخرج المصري مختلف ومتميز عن العاملين في مجال الدراما أو السينما. “في العالم كله، يجب على الصانع أن يوسع طموحه ليشمل جميع الفئات العمرية.”
تدور أحداث مسلسل “فقرة الساحر” حول عمليات السطو والسلب المستوحاة من أحداث حقيقية في رحلة مكونة من ثماني حلقات مليئة بالمفاجآت والتشويق. تدور القصة حول أصدقاء الطفولة الثلاثة: ميكس، ولما، وألفي، الذين تطورت صداقتهم إلى شراكة غير تقليدية، حيث شكلوا عصابة صغيرة تعتمد على مهاراتهم المتنوعة لمواجهة التحديات المثيرة، في قالب يمزج بين الضحك والمغامرة والإثارة، والعمل.
مسلسل “جزء الساحر” بطولة طه دسوقي وأسماء جلال وعلي قاسم، إلى جانب بسمة ووليد فواز وغيرهم من النجوم. العمل من تأليف المؤلف إياد صالح، وإخراج المخرج تامر محسن، وإنتاج TVision للمنتج طارق الجنايني.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress