لا يعد الشخير مجرد إزعاج يعطل النوم ليلاً، بل قد يشير أيضًا إلى الحرمان الشديد من النوم ومشاكل صحية محتملة، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى المشورة الطبية. ووفقًا لقناة فوكس نيوز، يمكن أن تؤثر هذه المشكلة الشائعة على جودة النوم وتؤدي إلى اضطرابات النوم المتكررة، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تكون علامة على وجود مشكلة صحية خطيرة.
ما هو سبب أغلب حالات الشخير؟
يحدث الشخير نتيجة لتدفق الهواء المحدود عبر الأنف أو الحلق، مما يتسبب في اهتزاز الأنسجة في مجرى الهواء العلوي. هناك عوامل مختلفة يمكن أن تؤدي إلى الشخير، مثل احتقان الأنف الناجم عن الحساسية أو انحراف الحاجز الأنفي، أو النوم على الظهر، أو التدخين، أو السمنة، أو انسداد مجرى الهواء.
على الرغم من أن الشخير قد يكون غير ضار في بعض الأحيان وقد يختفي من تلقاء نفسه، إلا أنه قد يشير أيضًا إلى حالة أكثر خطورة، مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
إليك 5 علامات تشير إلى أن شخيرك يتطلب زيارة الطبيب:
شخيرك يؤثر بشكل خطير على قدرتك على الحصول على نوم جيد.
يصبح من الصعب البقاء مستيقظًا طوال اليوم.
تعاني من صداع متكرر في الصباح.
تبدأ مشاكل الذاكرة أو التركيز في الظهور.
قد يكون اكتساب الوزن في الآونة الأخيرة عاملاً مساهماً في الشخير.
قد يكون إجراء تغييرات في نمط الحياة هو المفتاح لعلاج مشاكل الشخير.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress
