الإفتاء توضح معنى قوله تعالى: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ﴾ وكيف يتحقق الرشد

أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما المقصود من قوله تعالى: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ﴾؟ وكيف يتحقق ذلك؟
وأوضحت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني، أن المراد من قوله تعالى: ﴿وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ﴾ [النساء: 6]، هو تدريب الأيتام وامتحانهم بما يحقق صلاحهم في أمور دينهم ودنياهم؛ وذلك من خلال تدريبهم على العبادات والآداب ومحاسن الأخلاق، إلى جانب إعدادهم لتحمل مسؤولية حياتهم العملية والمعيشية، كلٌّ بحسب قدرته وظروفه.
وأضافت أن المقصود بـ”إيناس الرشد” الوارد في الآية الكريمة هو التأكد من حسن تصرف اليتيم في المال، وذلك بعد اختباره ومتابعة سلوكه مرارًا في إدارة شؤونه، فإذا ثبت رشده وحكمته جاز دفع أمواله إليه كما أمر الله تعالى.
وفي سياق متصل، أكدت دار الإفتاء أن من يدّعي أن السيد أحمد البدوي مجرد خرافة أو يشكك في نسبه الشريف، فقد وقع في الكبائر المحرمة، مشددة على أن توقير العلماء وأولياء الله من آداب الإسلام التي كان يحرص عليها العلماء على مر العصور.






