كشفت إيران عن قاعدة صواريخ جديدة تحت الأرض تهدف إلى تعزيز قدراتها العسكرية، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”. في 10 يناير 2025.
وتم تصميم القاعدة الجديدة لاستيعاب الصواريخ الباليستية الدقيقة وبعيدة المدى، وتهدف إلى توفير استجابة سريعة في حالة نشوب صراعات عسكرية.
وظهرت القاعدة، التي لم يتم الكشف عن اسمها الرسمي بعد، في فيلم وثائقي تم بثه على القنوات التلفزيونية الإيرانية الرسمية. وهي منشأة واسعة تحت الأرض مبنية على عمق كبير وتتضمن تقنيات متقدمة للدفاع ضد الهجمات الجوية. تم تسليط الضوء على العديد من التفاصيل أثناء الكشف عن القاعدة:
– الإطلاق المتزامن: النظام الجديد قادر على إطلاق الصواريخ في وقت واحد من عدة مواقع. – الدقة: صواريخ الجيل الجديد مزودة بتكنولوجيا تضمن دقة إصابة الأهداف على مسافات تصل إلى مئات الكيلومترات.
– الأهداف الإستراتيجية: بحسب تصريحات قادة الحرس الثوري الإيراني، تهدف القاعدة إلى مواجهة التهديدات الإقليمية وردع الهجمات على المصالح الإيرانية. وأشار المتحدث باسم الجيش الإيراني إلى أن المنشأة الجديدة مرتبطة بنظام تحكم وقيادة متطور، قادر على تنسيق إطلاق الصواريخ ضد أنظمة الدفاع الجوي المعادية. القاعدة في منطقة جبلية. وتندرج القاعدة الجديدة ضمن خطة إيران لتعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة.
وبحسب مصادر أجنبية، فإن موقع المنشأة يقع في مناطق جبلية جنوب غرب البلاد، ما يوفر لها حماية إضافية ضد الهجمات الخارجية. وبحسب المحللين، فإن موقع إيران الاستراتيجي يسمح لها بتوجيه الصواريخ إلى مناطق متعددة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المنشآت العسكرية الأمريكية في دول الخليج.
وتؤكد إيران أن تطوراتها العسكرية تهدف إلى الأغراض الدفاعية فقط، وأن اكتشاف القاعدة يحمل رسالة للعالم. وأن إيران مستعدة للدفاع عن سيادتها ضد أي تهديد. منذ الثمانينيات، كانت برامج الصواريخ الإيرانية عنصرًا رئيسيًا في سياسة الأمن القومي للبلاد.
ومع تصاعد العقوبات الدولية، زادت إيران استثماراتها في تكنولوجيات الأسلحة المحلية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتقدمة، ردا على الضغوط الاقتصادية والعقوبات. ويعتبر صاروخ “شهاب 3” أول صاروخ بعيد المدى تطلقه إيران ويصل مداه إلى 1300 كيلومتر، وتلاه صواريخ “فتح 110″. و”خرمشهر” التي أظهرت تحسينات في الدقة والمدى.
وتعكس القاعدة الجديدة تحول إيران إلى نظام صاروخي أكثر تقدما، بما في ذلك تقنيات متعددة المراحل قادرة على حمل رؤوس حربية ثقيلة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: socialpress